Top الذكاء العاطفي عند المرأة Secrets
Top الذكاء العاطفي عند المرأة Secrets
Blog Article
لذا تُعدُّ الخطوة الأولى لتحسين الذكاء العاطفي هي تعلُّم كيفية إدارة التوتر.
أن تكون شخصاً مبادراً، وتُبدي رغبة في التقرب من الآخرين، أمراً في غاية الأهمية لتكوين العلاقات الاجتماعية، وكسب ود الآخرين، فلا تنتظر منهم المبادرة، بل كنت أنت المبادر.
لقد ميّز الله المرأة بامتلاك مشاعر وقدرة عاطفية أكبر منها عند الرجل، وهذا ما يؤهلها لتكون أماً وزوجة، إذ تشير كل الدراسات والأبحاث تدل على أنّ معدل مهارات الذكاء العاطفي عند المرأة أكبر من معدل مهارات الذكاء العاطفي عند الرجل، ولذا نجد أنّ المرأة هي الأقدر على ضبط مشاعرها وعواطفها في أثناء التعامل مع الأبناء والزوج.
إليك هذه الخطوات الصغيرة لتنمية ذكائك العاطفي والتي يمكن أن تحدث فارقًا كبيرًا في حياتك الشخصية.
وتتمتع بالصفات القيادية لا سيما في العمل؛ فهي تركز على ما تستطيع القيام به ولا تنظر إلى الأشياء التي لا تستطيع تحقيقها؛ الأمر الذي يجعلها امرأة منتجة وفعَّالة أكثر من غيرها. كما أنَّ الذكاء العاطفي يدفع المرأة في كثير من الأحيان إلى تجنُّب الصراعات التي قد تتعرض لها في محيط عملها، أو محيطها الاجتماعي، أو حسن إدارتها عندما تضطر إلى مواجهتها؛ وذلك من خلال قدرتها الكبرى على كبح انفعالاتها وضبطها وإدارتها إدارة جيدة.
أهم خصائص الذكاء العاطفي والاجتماعي ألا تُجادل كثيراً، خاصة في الأمور غير المفيدة، بل درِّب نفسك أن تقبل الرأي الآخر بصدر رحب ولوكان يُخالف رأيك.
قد تبدر من المراهقين جميع هذه السلوكات أحياناً قبل تجاوز هذه المرحلة، ولكنَّها سلوكات طبيعية على الرغم من كونها مزعجة، وحتى إنَّها تُعدُّ صحية باستثناء عادة التدخين، فحينما يتصرف المراهقون بطريقة غريبة، يجب على الآباء تقديم الحب لهم وتوجيههم وتجسيد الذكاء العاطفي في سلوكاتهم، فيكونون قدوة لاحترام الجسد والحفاظ عليه، ويجسِّدون السلوكات السليمة في أفعالهم، وبإمكان الوالدين الإصغاء بتعاطف إلى أبنائهم المراهقين حتى لو لم يعجبهم ما يقولونه، أو وضع نور حدود توضح أنَّه لا يمكنهم التلاعب بمشاعرهم.
ومن الجدير بالذكر أنَّ الأمهات اللواتي لم يتمكَّنَّ من تفعيل وتعزيز الذكاء العاطفي لديهن سينعكس هذا على طريقة تربيتهن لأطفالهن، وعلى درجة قرب أطفالهن منهن.
موقع ديني ثقافي وفكري يعنى بقضايا المرأة والاسرة والمجتمع
المرأة الذكية عاطفياً في الحب هي أكثر قدرة من غيرها على النجاح في العلاقات العاطفية؛ وذلك لأنَّها قادرة على تفهُّم مشاعر الطرف الآخر وقراءة تعابير وجهه وفهم نبرة صوته؛ فهي تتمتع كما ذكرنا آنفاً بقدرة كبرى على الإدراك الذاتي والاجتماعي، وبتلك الصفات تستطيع أن تعرف متى تتكلم، ومتى تصمت، ومتى تعبِّر عن رأيها، ومتى تضبط انفعالاتها.
على سبيل المثال: إذا كنت لا تشعر بالارتياح عندما يعبر الناس عن وجهات نظر معينة، فستكون قد تعلمت شيئاً هامَّاً عن نفسك.
ويمكنك تحقيق ذلك من خلال ممارسة اليقظة الذهنية، وهي ممارسة تركيز انتباهك عمداً على اللحظة الحالية، ودون إصدار أيَّة أحكام. ويمكن القيام بذلك من خلال الصلاة أو التأمل.
يمتاز صاحب الذكاء الاجتماعي بقدرته على إدارة مشاعره والتحكم بانفعالاته وأمزجته، إذ إنه يعلم أنّ المشاعر على علاقة وثيقة بالأفكار.
أ- الوعي بالذات: ويتمثل؛ بالقدرة على تفهم الشعور الشخصي ومعرفته، ومعرفة الأشياء التي تحفزنا، وتأثير ذلك على الآخرين.